ما هو النطاق الجغرافي للبرنامج وعلى أي أساس تم اختيار البلديات؟
تستهدف المرحلة الأولى من برنامج بلديتي (2018-2022) 27 بلدية في جميع أنحاء ليبيا. تستهدف المرحلة الثانية من برنامج بلديتي (2021-2024) 14 بلدية في جنوب البلاد (ستة منها جديدة مقارنة بالمرحلة الأولى). يخدم البرنامج البلديات المتضررة من أزمة الهجرة ويهدف إلى تعزيز تقديم الخدمات الأساسية والاجتماعية لصالح جميع السكان. تم اختيار البلديات بالتنسيق مع السلطات الليبية على المستويين المركزي والبلدي وفقًا لمجموعة من المعايير مثل الاستبعاد من تمويل آخر وإمكانات التنمية الاقتصادية ووجود الفئات المستضعفة بما في ذلك المهاجرين واللاجئين والنازحين داخليًا. سمحت هذه المنصة للحوار والمشاورات بتحديد البلديات ذات الاحتياجات الماسة من حيث تقديم الخدمات الأساسية العاجلة ومشاريع التنمية متوسطة إلى طويلة المدى.
ما هي القطاعات الرئيسية التي يدعمها البرنامج؟
يخدم البرنامج البلديات المتضررة من أزمة الهجرة بهدف تعزيز توفير الخدمات الأساسية والاجتماعية للفئات السكانية الضعيفة في مجالات التعليم والصحة وحماية الطفل والمياه والصرف الصحي (المرحلة الأولى). ستساهم المرحلة الثانية الطموحة لبلديتي في معالجة عدم كفاية الوصول إلى الخدمات الأساسية والبنية التحتية في مجالات التعليم والمياه والصرف الصحي والطاقة المستدامة؛ تعزيز فرص العمل الكريمة في قطاعات الاقتصاد المحلي مثل الزراعة والبناء من اجل صمود الأسر وتحقيق الأمن الغذائي؛ تعزيز التماسك الاجتماعي على المستوى المجتمعي سعياً وراء بيئة مستدامة للتنمية.
من هم المستفيدون من البرنامج؟
المستفيدون من البرنامج هم الفئات الأكثر ضعفاً في البلديات ومن بينهم المهاجرين واللاجئين والنازحين داخلياً والمجتمعات المضيفة والعائدين. ستستفيد البلديات من تحسين تقديم الخدمات الأساسية والاجتماعية، خلق فرص عمل خاصة للشباب بالإضافة إلى مبادرات التدريب والمساعدة الفنية للفنيين وصناع القرار في البلديات.
ما هي القيمة المضافة للشراكة بين الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف مع الصندوق الاستئماني للاتحاد الأوروبي في هذا البرنامج؟
ستكفل شراكة الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف مع الصندوق الاستئماني للاتحاد الأوروبي الوصول إلى جميع الفئات الضعيفة، مع تحقيق كل وكالة أهدافًا محددة مع تجنب أي تداخل أو ازدواجية داخل البرنامج. لتحقيق أقصى تغطية مبكرة ستعمل الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف في بلديات مختلفة.
ما هو دور كل شريك في هذا البرنامج وكيف يتم التنسيق؟
تعمل الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي مع منظمات غير حكومية دولية مختارة لتنفيذ إعادة تأهيل مرافق الخدمات الأساسية خاصة في قطاع الصحة، من خلال توفير المعدات والأعمال الخفيفة. تعتبر الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي مسؤولة أيضًا عن تقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات للسلطات البلدية الليبية بشأن توفير الخدمات الشاملة مع دورات تدريبية محددة للفنيين من كل منشأة مستهدفة، بما في ذلك المستشفى والعيادة والمدرسة.
يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تعزيز قدرات البلديات في تقديم الخدمات الأساسية والاجتماعية، لا سيما في البلديات الأكثر تضررًا من تدفقات الهجرة، من أجل تقديم الخدمات المحلية المرنة فضلاً عن تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية والاجتماعية عالية الجودة وخاصة للأشخاص الأكثر ضعفاً الذين يعيشون في المواقع المختارة.
تلتزم اليونيسف بتحسين الظروف المعيشية وقدرة الأطفال على الصمود والشباب وأسرهم المعرضين للخطر ودعم الحكم المحلي في البلديات المستهدفة الأكثر تضرراً من تدفقات الهجرة، من خلال تعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية والاجتماعية، لا سيما الصحة والتعليم وحماية الطفل والمياه والصرف الصحي.
هل هذا البرنامج جزء من الاستجابة الإنسانية للمجتمع الدولي؟
يدير الشركاء المنفذون والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي عملية إنسانية واسعة النطاق لدعم الناس في ليبيا من خلال توفير التدخلات المنقذة للحياة والحماية. إنهم يعملون بشكل وثيق مع معظم المجتمعات في البلاد ويقومون ببناء القدرات ومساعدة البلديات في تقديم الخدمات والبنية التحتية العامة الأساسية ودعم برامج كسب العيش لجميع السكان في ليبيا.
سيستجيب البرنامج لآثار عدم الاستقرار المستمر والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة للمجتمعات الأكثر ضعفاً بهدف الاستجابة لاحتياجات المجتمع الملحة وتعزيز المرونة من خلال هياكل الحكم المحلي، مع التركيز على البلديات الواقعة على طول طرق الهجرة.