في بلدة غات بجنوب ليبيا، شاهدت زهرة عبدو البالغة من العمر 39 عامًا الحديقة التي كانت نابضة بالحياة داخل مجتمعها وهي تتدهور. لأكثر من عقد من الزمان، شهدت الانحلال البطيء لمساحة كانت ذات يوم مكانًا عزيزًا للتجمع للعائلات. تتذكر زهرة بنغمة من الحنين في صوتها قائلة: «كانت الحديقة ملاذًا لنا». تتدفق الذكريات إلى الوراء من...